لمذيد من الايضاح ساضع امثله
1) شعره تفصل بين الطيبه والهبل
2) شعره بين الثقه بالنفس والغرور
3) شعره تفصل بين الحريه الشخصيه والبجاحه (انعدام الحياء
4) شعره بين السماحه في الدين وتمييعه
6) شعره بين الصراحه والفظاظه
7) شعره بين التحضر والمجون
8) شعره بين الحنو في تربيه الاطفال وتدليلهم الذائد
9) شعره بين النجاح والفشل
10) شعره بين العدل والظلم
11) شعره بين الكرم والاسراف
هذه بعض الامثله وهناك المذيد في مجتمعنا والعالم ككل
انا اري الحكمه في المنهج الوسط اخذه هذا من قول الله عز و جل ( وجعلناكم امه وسطا لتكونوا شهداء علي الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا )
فانا اخذ الايه بالمعني القريب وهو اللفظي و المعني البعيد وهو تلك الوسطيه او بمفهومي انا الشعره
لقد وجدت انه من احد اسباب الحكمه هو الحفاظ علي هذه الشعره مثلا في قضيه الحفاظ علي الميعاد
فهناك من السلف قال انه يذهب الي الميعاد المطلوب بالدقيقه لانه اذا ذهب قبل الميعاد بدقيقه واحده دل هذا علي عدم المبالاه والحماقه واذا ذهب بعد الميعاد دقيقه دل علي الاستهتار هكذا كان السلف الصالح يراعي هذه الشعره في كل المعاملات ويعمل بالحديث النبوي حب لاخيك ما تحبه لنفسك
و قد عاهدت نفسي كثيرا في الحفاظ علي المواعيد لان هنا في الغربه شديدي الحفاظ علي المواعيد واردت ان اخذ منهم هذه العاده الحميده لكني فشلت فشل ذريع ربما لاني اتيت من بيئه مختلفه تماما تقلب احيانا الحق باطل والباطل حق ما علينا لكني سوف استمر في المحاوله والجهاد لكي اعمل بكلام رسولنا الكريم ولان الغرب اخذ عنا الاخلاق الحميده وبدا يتتطهر واحنا القينا بها في القمامه
ولكي اكون منصفه فهنا ايضا يوجد سلبيات عده ومنها تحت بند عدم التفرقه بين الحريه الشخصيه وانعدام الحياء فتجده هنا بوضوح ولعل هذه الافه ناتجه عن غياب الدين لكن ماذا عنا نحن ؟؟؟ ولقد بدات هذه الافه تنتشر في مجتمعاتنا التي نزعم انا متدينه لكن تجدنا ايضا لم نحافظ علي الشعره بين الغلو في الدين وتمييعه فتجد ان هناك تيار يغالي ويكره بفعله الناس في تعاليم الدين السمح والاخر يميع في الدين حتي يفقده قواعده والله ورسوله بريئين من مثل هده الطوائف وعلي اولوا الحكمه ان يتمسكوا بالشعره لا افراط ولا تفريط
وايضا شعره الفاصله بين الطيبه والهبل وقد حلها الدين عندما حث المومن ان يكون كيس فطن
فتجد الطيب يكون بدون كياسه وفطنه فينقلب الي احمق وهكذا
حتي في سر الحفاظ علي نهضه الامم تجد المسلمون عندما حافظوا علي دينهم واخذوا العلم سلاح سادوا العالم اجمع وعندما مالوا الي الترف والمجون و صبت موارد الدوله لخدمه الفن الهادم ة و الترف الذائد وتركوا الدوله بلا جيش يحميها واخذوا في استيراد المرتزقه لحمايه اراضيهم ذهب كل ملكهم وشردوا وطردوا من بلادهم
هكذا هي سنن الله في الكون ولا محاباه لاحد ايا كان
وللحديث بقيه ان شاء الله